طريقة بذور الشمر لعلاج القولون
عدد كبير يتعامل مع التهابات القولون والشعور بالانتفاخ بعد أي وجبة، باعتباره مرضًا ملازمًا له، ولكن هذا الشعور مزعج ومؤلم ويسبب الحرج في مواقف اجتماعية، سواء بسبب انتفاخ البطن بشكل ملاحظ بعد الأكل،
أو بسبب احتباس الغازات، ما يسبب حالة من التوتر.
بذور الشمر تقوم بدور كبير في هذا الأمر بفضل احتوائها على مركبات طبيعية تساعد على تهدئة القولون، كما أنها تعالج تشنجات المعدة الملازمة لمريض القولون، فضلاً عن دورها في تسهيل عملية الهضم والتخلص من الغازات ومن ثم التبرز بطريقة طبيعية بعيداً عن نوبات الإمساك.
بذور الشمر
يُعدّ الشمر من أنواع الخضار التي تنتمي إلى عائلة الجزر، والشبتّ
، ويتكوّن هذا النبات من اللبّ الأبيض الذي يمكن تناوله، كما أنّ له سيقاناً وأوراقاً قابلة للأكل، حيث يمكن استخدام هذه الأجزاء لتحضير السلطات، ويمتاز هذا النبات بمذاقه الحلو المشابه لمذاق اليانسون، ويمكن للأشخاص الذين لا يفضّلون مذاقه أخذ الجزء الأبيض منه ونقعه بالماء البارد لتقليل هذا المذاق، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ بذور الشمر تستخدم كنوع من التوابل في الطبخ الهندي والإيطالي.
فوائد الشمر للقولون
يمكن أن يكون الشمر مفيداً للأشخاص المُصابين بمتلازمة القولون العصبي
وذلك لمُساعدته على استرخاء عضلات الأمعاء، وعلى تخفيف الغازات، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ تناول خليطاً من الكركم والزيت العطري للشمر قلّل من شدّة الأعراض المصاحبة للقولون العصبي، كما حسّن نوعيّة الحياة لدى المرضى المصابين بهذا المرض، ومن جهةٍ أخرى فإنّ تناول الألياف الغذائيّة الموجودة في الخضار والفواكه؛ مثل الشمر يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
، بالإضافة إلى وجود أدلّة غير كافية على أنّه قد يكون فعّالاً في حالات الإصابة بالتهاب القولون
طريقتين لتناول بذور الشمر
سواء بمضغها مباشرة بعد الأكل، وهو ما يحسن رائحة النفس أيضاً، أو بتناولها كمشروب دافئ بعد الأكل، من خلال إضافة ملعقة من بذور الشمر إلى كوب من الماء المغلي، ويفضل دون تحليته.
عدد كبير يتعامل مع التهابات القولون والشعور بالانتفاخ بعد أي وجبة، باعتباره مرضًا ملازمًا له، ولكن هذا الشعور مزعج ومؤلم ويسبب الحرج في مواقف اجتماعية، سواء بسبب انتفاخ البطن بشكل ملاحظ بعد الأكل،
أو بسبب احتباس الغازات، ما يسبب حالة من التوتر.
بذور الشمر تقوم بدور كبير في هذا الأمر بفضل احتوائها على مركبات طبيعية تساعد على تهدئة القولون، كما أنها تعالج تشنجات المعدة الملازمة لمريض القولون، فضلاً عن دورها في تسهيل عملية الهضم والتخلص من الغازات ومن ثم التبرز بطريقة طبيعية بعيداً عن نوبات الإمساك.
بذور الشمر
يُعدّ الشمر من أنواع الخضار التي تنتمي إلى عائلة الجزر، والشبتّ
، ويتكوّن هذا النبات من اللبّ الأبيض الذي يمكن تناوله، كما أنّ له سيقاناً وأوراقاً قابلة للأكل، حيث يمكن استخدام هذه الأجزاء لتحضير السلطات، ويمتاز هذا النبات بمذاقه الحلو المشابه لمذاق اليانسون، ويمكن للأشخاص الذين لا يفضّلون مذاقه أخذ الجزء الأبيض منه ونقعه بالماء البارد لتقليل هذا المذاق، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ بذور الشمر تستخدم كنوع من التوابل في الطبخ الهندي والإيطالي.
فوائد الشمر للقولون
يمكن أن يكون الشمر مفيداً للأشخاص المُصابين بمتلازمة القولون العصبي
وذلك لمُساعدته على استرخاء عضلات الأمعاء، وعلى تخفيف الغازات، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ تناول خليطاً من الكركم والزيت العطري للشمر قلّل من شدّة الأعراض المصاحبة للقولون العصبي، كما حسّن نوعيّة الحياة لدى المرضى المصابين بهذا المرض، ومن جهةٍ أخرى فإنّ تناول الألياف الغذائيّة الموجودة في الخضار والفواكه؛ مثل الشمر يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
، بالإضافة إلى وجود أدلّة غير كافية على أنّه قد يكون فعّالاً في حالات الإصابة بالتهاب القولون
طريقتين لتناول بذور الشمر
سواء بمضغها مباشرة بعد الأكل، وهو ما يحسن رائحة النفس أيضاً، أو بتناولها كمشروب دافئ بعد الأكل، من خلال إضافة ملعقة من بذور الشمر إلى كوب من الماء المغلي، ويفضل دون تحليته.
فوائد الشمر الصحيّة يقدّم الشمر
تعزيز صحّة العظام: يحتوي الشمر على الفيتامينات، والمعادن التي تساهم في بناء العظام والحفاظ على قوّتها
تقليل ضغط الدم: يحتوي الشمر على الكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وتشير الأدلّة إلى أنّ هذه العناصر تساعد على تقليل ضغط الدم بشكلٍ طبيعي،
تعزيز صحّة القلب: يحتوي الشمر على بعض العناصر الغذائيّة؛ مثل: الألياف الغذائيّة، وفيتامين ب6، وفيتاين ج، والبوتاسيوم، والفولات، والمركبات النباتيّة، بالإضافة إلى خلوّه من الكوليسترول، مما يعزّز من صحّة القلب، كما تساعد الألياف على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي تقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب،
تقليل خطر الإصابة بالسرطان: يحتوي الشمر على السيلينيوم؛ حيث يلعب هذا العنصر دوراً في وظائف إنزيم الكبد، ويساعد على إزالة السموم المحتوية على بعض المركبات المسبّبة للسرطان، كما يمكن أن يقلّل نموّ الأورام، ويمنع الالتهابات، بالإضافة إلى أنّه يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الشمر مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، والبيتا-كاروتين؛ أن تساعد على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرّة، بالإضافة إلى احتوائه على الفولات، الذي يلعب دوراً في تكوين الحمض النووي وإصلاحه؛ ممّا قد يمنع تكوين الخلايا السرطانيّة بسبب الطفرات في الحمض النووي.
تعزيز المناعة: يُحفّز عنصر السيلينيوم الموجود في الشمر إنتاج الخلايا التائيّة القاتلة، ممّا يحسّن الاستجابة المناعيّة للعدوى.
تعزيز الأيض: يلعب فيتامين ب6 الموجود في الشمر دوراً أساسياً في أيض الطاقة بالجسم، حيث يحلّل الكربوهيدرات والبروتينات إلى الأحماض الأمينيّة والجلوكوز، لاستخدامها بشكل أفضل كمصدر للطاقة في الجسم. السيطرة على الوزن: تزيد الألياف الموجودة في الشمر من الشعور بالشبع، كما تقلّل الشهيّة، ممّا يُخفض إجمالي السُعرات الحراريّة المُتناولة
أضرار الشمر
يُعدّ تناول الشمر بكميّات غذائيّة أو بكميات علاجية لفترة قصيرة آمناً على الصحّة
الشمر قد يزيد حساسية الجلد لأشعة الشمس،
وهنالك عدّة محاذير أخرى لتناول الشمر، وفيما يلي أهمّها:
الحمل والرضاعة: تُنصح الحامل بتجنّب تناول الشمر،
وذلك لعدم وجود معلومات كافية لإثبات ما إذا كان استخدامه آمناً خلال هذه الفترة أم لا،
كما أنّه من غير الآمن تناوله خلال فترة الرضاعة الطبيعيّة، حيث سُجّلت حالتين لإصابة الرضيع بتلف في الجهاز العصبي بعد تناول الأم للشاي المحتوي على الشمر.
الأطفال: يُعدّ استخدام المنتجات التي تحتوي على الشمر لعلاج المغص عند الأطفال آمناً على الصحة وذلك عند استخدامه لمدّة أسبوع. الاضطرابات النزفية: يمكن أن يساهم تناول الشمر في إبطاء تجلّط الدم؛ وزيادة خطر الإصابة بالنزيف
تعليقات: 0
إرسال تعليق